{env}

الصفحة الأساسية > صالة عرض > أول الكلام ....

.

أول الكلام ....

الثلاثاء 14 نيسان (أبريل) 2015

- شرف لن ننساك

JPEG - 45 كيلوبايت

الشهيد شرف الطيبي
الصديق والحبيب والأخ والزميل

أبيات منتقاة

- من قديم النبض وقصائد العمود

من لم ْ يقمْ بالنُّصحِ قام َ بغيره ِ

إن الشقاقَ جريمةٌ و هوانُ

  • -

ماذا أقول ُ وقدْ حباك َ مؤدب ٌ

في آيه ِ والشعرَ ما أتوسلُ

  • -

أوسعتَ رحبا ًوكم أحييْتَ منْ أملٍ

إذا المصاب ُ تلاشى فهوَ مفقود ُ

  • -
    ولقدْ أشاد َمنَ الرجال ِ نوابغا ً

فهو َالمفوَّض ُ عند َ إرساء ِالبناء ْ

  • -

وما ضرَّ الأماجدَ قيْحُ لَحْي ٍ

ولا الضرغام ُ يبلُغُه ُ النباح ُ

  • -

إنّا ملئنا لبرَّ لكنْ كثرة ٌ

مثلُ الغثاءِ يسيل ُ في القنواتِ

  • -

خالوه ُ خادمه ُ لفرط ِ نزاهـة ٍ

في الحكم ِ أوحسبوا لفرط ِحياء ِ

  • -

يدْعون َ منْ لو أعْجَموا لأبرَّهمْ

بإجابة ٍ فُصحى لـها تِبيانُ

  • -

فكيفَ ينسب ُمن في عرقهِ نفثٌ

لمنْ تطهرَ منْ رجس ٍ ومنْ عجم ِ

  • -

بذكرِ المصطفى فالكونُ شادٍ

وفي طه لسان ُ الشعر ِ طلْقُ

- بير زيت شكرا

GIF - 5.3 كيلوبايت

حيث الذكريات
وحيث الخطى الباقية

أين َالجيوش ُوقدْ كانت مطرزةً

أسطولها علم ٌ في الهادر ِاللَّجبِ

نيل ُ الأماني َ مجلوبٌ بتضحيةٍ

وليس َيُرْجى سلام ٌ عند َمغتَصِبِ

  • -

حتى كأنَّ الرَّدى في نابهِ فرح ٌ

يستلُّهم كسفاً منْ كفِّ راميها

نابُ الأفاعيَ لا ترعى طرائدَها

ولا تقيمُ عهـوداً يومَ تدميها

  • -

ُعريَ الصدورِ سوى الأيمان ِما حملتْ

تلقى المنايا ليوثا ً أمطرتْ غضبا

كيفَ الرضيعُ يجافي حضن َمرضعة ٍ

حبَّ الشهادة ِ لا خوفاً ولا وصَبا

  • -

فلا العيد ُ عيد ٌ إنْ يمر َّ مجدداً

ولا الموتُ يقضي فالنحيبُ قدام ُ

ولا الدارُ دار ٌ يومَ كانتْ عزيزةً

ولا القدسُ قدسٌ والمصاب ُجمامُ

  • -

نحنُ الذين َ على الأيام ِ قبَّتُنا

تزهو و نشرُ في الآفاق ِ ساميها

والخلدُ طوع ٌ لمنْ أغلى مدارجَهُ

ذي سنَّة ُ الله ِ في الأكوان ِ يجريها

  • -

غصنُ السلام ِ و بندقيةُ ثــائر ٍ

من غير ِ تفريط ٍ، و بيع ِ تليدِ

إما الحقوق ُ على تراب ٍ كاملٍ

أو يصدح اللهب ُ ونارُ حديد ِ

  • -

واسألْ عن البنيانِ إذْ نطحَ الثرى

بعد الفضاءِ يخرُّ وهو ركام ُ

تجد ِ الجوابَ مُسطَّراً بخرابها

إنَّ الديونَ إلى القضاءِ دوام ُ

  • -

وطني أتراك َ لأخت ٍ مضت ْ

أقربُ اليومَ أمْ فيك َ فجرٌ جديد ْ

وطني يا شعاع َ فؤادي السليب ْ

همْ هنا و أنا ابنُ ثراكَ غريبْ

  • -

أين َ المعاجمُ والدنيا على وجَل

من فكِّ أحرفها،عُرْبٌ على عجم ِ

تجري المنايا خفافاً ليسَ يسبقُها

إلا الأشاوسُ ترحيبا ً على قدم ِ

  • -

يدُ المنيةِ أجدى أنْ تدرِّسَكم ْ

درسَ الحياةِ إذا لمْ ينفع ِ المثَلُ

منْ كانَ يحملُ أوهاماً ليلعقَها

مرَّ الجزاءِ فلا لوم ٌ ولا عَذَلُ

  • -

ما غايةُ الحرِّ الكريمِ منَ الدُّنى

وحماه ُ نهب ٌ والعدى ألـوانُ

إنْ تستسيغي الذُّلَ ليسَ بآخرٍ

للذلِّ كلا أوْ له ُ قيعـان ُ

من ْ يرتجي غوثاً يمدُّ رحالهُ

والبحر ُ تستقدم ْ لهُ الشطآنُ

  • -

قدْ أرْهَقَتْنا عِظات ٌلمْ تُعِد ْ سَلَباً

وما استثارتْ لهمْ نفْساً قوافينا

ما نفعُ ذكرى إذا كانتْ مكبَّلة ً

بالوهْم ِ تُسقى وبالأعذار ِتروينا

منْ كانَ ميْتاً وإنْ دبَّتْ به ِ قدَم ٌ

لا ُيقتفى أثراً أو ْ يُرتجى حينا

  • -

من أين َتأتيني الفواجعُ ضَرْسُها

لا الدمعُ يُشفي لا بنات ُلساني

نصفي يغطيهِ التراب ُ ونصفه ُ

يبكي عليَّ بحرقة ِ الولهان ِ

قدرٌ علينا غربتان ِ و لوعة

وتيتمُ الأحبابِ و الأوطان ِ

  • -

ما أنتَ قائلُ والعروبةُ هُتَّكٌ

أستارُها و حماتُهـا الجرذانُ

فلبئس َ ما حملت ْ بهِ أرحامُها

ولبئسَ ما ألقتْ لهُ قحطانُ

لوْ أنّ دأماءَ احتواهمْ بكرةً

خيراً وانْ سَتَمُجُّهم حيتانُ

  • -

-  من جديد النبض وقصائد العمود

بعضُ العروبةِ كِذبةٌ وعِمامةٌ

أخفتْ شعوبيينَ في الأحقاقِ

  • -

لعمركَ ما تأتي الأمانيُّ رغبةً

ولكنْ يدينُ الحظُّّ للمتصيِّدِ

  • -

وما في القرونِ سوى وهْمِ خُلدٍ

فلا الذكرُ باقٍ ولا الإرثُ عيدْ

  • -

ويكفي بالمصارِعِ وعظُ غِرٍّ

ولكنَّ الغرورَ لهُ جَهولُ

  • -

يشكونَ جَنْياً وَهُمْ ُزرّاعهُ قُبُلاً

ما أتلفَ الرأيَ في التدليسِ عنْ جُرُمِ

  • -

هذا لعمركَ عصرُ الجدْبِ ممتلئأً

بالماءِ في الأسْنِ لا بالماءِ في السُّحُبِ

  • -

وَكَمْ سَهِرْنَ عَلى حُمىً وَ نامَ بِها

لَيْلاءَ ، تَشْكو بِها التَّرْياقُ والحُقَنُ

  • -

إني رأيتُ الحزنَ يخلقُ بعضَهُ

ورأيتُ ظنِّيَ في العدالةِ خابا

  • -

تحْيـا الفراخُ ولكنْ بيضُها ضُعُفٌ

فهـلْ تَنَفَّـسُ دونَ الحَبْلِ والرَّحِمِ

  • -

ما نازعوكَ المُلْكَ إلا غفـلةً

يـومَ استبانوا أنَّ يومَكَ كانا

-*-

كلُّ عَيْنٍ تَرى بِمصْباحِ نَفْسِ

وَأنا في الهوى أُغَرِّدُ قُدْسي

دُوَلٌ في الدُّمـوعِ مُخْتَصَراتٌ

فَرَحاً في البُزوغِ نَوْحاً بِعَكْسِ

  • -

وَأَسْوَأُ مِنْ مُقَلِّدَ في وَضيعٍ
فَقيهُ الشَّرِ يحْتالُ الحراما

وَكنّا مَضْرِبَ الأَمْثالِ نوراً

فَصِرْنا سُبَّةَ الدُّنيا ظَلاما

  • -

وَكيفَ يَنجو مِنَ الحُسَّـادِ ناجِيَةٌ

والنّارُ تأكلُ مُوْريـها وتَضطَرِمُ

فتحُ السِّباعُ ولولا فضلُ ما حلبَتْ

كانوا عبيداً وفي الأوحالِ قد هَرِموا

  • -

فَمِثْلُ الحَيْرَةِ المحتارُ غَلْقاً

تَزيدُ بها المواعيدُ اغْتِرابا

وَبَعْضُ الحُزْنِ في الشَّكْوى صيامٌ

وَبعْضُ البَوْحِ يَعتَقِلُ العَذابا

  • -

أَقمْ ما شِئْتَ واحفُرْ في الخَيالِ

نَصبْتَ الوَهْمَ فانْصَبْ للزَوالِ

فَكَمْ مِنْ ناصِبٍ أَعْلى لِرَدمٍ

وَكَمْ مِنْ مُسْرِجٍ فَوْقَ الظّلالِ

  • -

ومِثلُكَ تاركٌ في الأرضِ أرضاً

تَجاوزُ للسَّماءِ ، ولنْ تَلينا

عَلى الكوفيَّةِ السَّمراءِ شَعْب ٌ

خَطَوْتَ بهِ وَرَصَّعْتَ الجَبينا

  • -

وعندما تبدأ الأسئلة وقبل الدهشة الممكنة .....

JPEG - 5.5 كيلوبايت
JPEG - 6.6 كيلوبايت

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|