كيف َ أنتَ يا صديقي اليوم ؟
تموز جديد ولكن يا غسان طعمه هذه المرة أيضاً طعم جديد ومختلف قليلا ...نعم مختلف ، طبعا لا أخفيك فرجالك ما زالوا في الشمس كما تركتهم بل قد ازدادوا عددا وصار لنا أكثر من خزان واحد ، وماجد رحل وخبزه المر ّ فلم يعد هناك من خبز وما عاد المرّ على ذات المرارة يا صديقي ، لقد أخذ سقفا جديدا في انهيار طعمه ، ربما كان عليه أن يقول الخبز الذلّ إذا هذا ما تبقى ، أما محمود يا صديقي فقد قرر أن يقفز عن فرسه الأخيرة هذا الشتاء ، وسميح أصابته صعوبات النفس ولكنه بخير