{env}

الصفحة الأساسية > رسائل > إليك > السلام على المقاتلين

.

السلام على المقاتلين

السبت 11 نيسان (أبريل) 2015

JPEG - 5.4 كيلوبايت

السلام على المقاتلين ،

السلام على وطن يصنع عنوان المعجزات وينسج من دمه حديث الفوهات ويسكب من من روحه شموع الساحات والمساحات ويخلق بيديه أقمارا جديدة على مساحة السموات....ومساء الخير يا فلسطين ومساء الخير يا شعب فلسطين ويا جماهير الأحرار فوق هذه الأرض ممن قرر أن يتلاحم معك يا شعب فلسطين ..نعم هو مساء أكبر من التصدي والصمود وأعظم من الفداء والعطاء وأجمل من قرار البقاء بالموت الراعف .. وتحية لكم يا صانعي مجدا لن يقاربه بعد اليوم مجد ...تحية لكم يا أيها القابضين على فلسطين رغم أنف العابثين ورغم إرادة الضائعين ..لكم النصر المؤزر...لكم الغار والمجد العظيم ...لكم الوصول ...لكم الوصول .

بماذا نصف غياب المثقف والمبدع العربي إلا من رحم ربك ؟.

وما الذي برر أو يبرر به بعضهم هذا الغياب به ؟

سؤال خطر على هامش الحصار ...ربما كان بعض النصوص قد وصلت نتيجة عزم القصور الذاتي ...وبعضها خجلا من شيء ما ...وبعضها من نوع أشارك تضامنا ً..؟؟ هذه الأخيرة تستفز في كل المشاعر ...تضامن من أخي العربي ...لا يا عزيزي قد أخطأت العنوان ولذا فالنتيجة مفهومة ...دورك إن كنت لا تدري هو التلاحم وليس التضامن ...التضامن يأتينا من بورتوريكو والكاريبي ...أما أنت فخارج هذا العنوان وإن آثرته لا نريده منك .

من أوهن ما سمعت تبريرا لهذا النكوص قول أحدهم لي ، بأن النص لا ينضج إلا بعد اكتمال المشهد لتختمر كل الأبعاد ؟! ...رائع جدا ..يبدو أنه كان على "هوشي منه" أن ينتظر بعد موته ليكتب نصه ..... النص هو الذخيرة ولا قيمة للذخيرة بعد صمت المواجهة أو هدنة ما ..النص يقود الجماهير ولا ينزلق خلف ظهورها إلا إن كان نصا مغامرا أو نصا غير ذي جدوى في وقته ...ربما يمكن فهم موقف كهذا إذا كانت الذخيرة فاسدة أو لا اعتماد عليها آنئذ.

بعضهم وقع في محظورات وقلنا أن هذا لن يغفر أبدا..وبعضهم وافانا بنصوص باهتة كأنها تتحدث عن مباراة للكرة ...أن النص المطلوب اليوم يجب أن يكون شاطبا لسايكس بيكو..وأكبر من كل تجزئة ...إن النص المطلوب يجب أن يكون على الأقل بحجم الوجع وحجم الهدف ...

بعضهم أسر لي أن الإعلام يتقدم علينا ولذا فلقد كفى الله المؤمنين شر القتال ...حجة جديدة ، طيب الآن الإعلام متوقف ...والإعلام تسويق فوتوغرافي مع احترامنا لدور المناضل والوطني منه الخالص من شوائب الحسابات ...من الذي يحمل الرسالة الإنسانية ؟ ما الذي يترجم العمق وينقله ويفتحه على كل الاحتمالات النشطة؟ ما الذي يخلق الجذر ليؤسس عليه ؟ هل نخاطب المتضامن معنا من أحرار العالم خطابنا الحضاري المقاتل بالإعلام ؟

مجرد ملاحظات بانتظار أن يتيقن لنا أن هناك من ننادي ؟

وقبلاتي على وجنات "تشي غيفارا الجديد " ياسر عرفات وأبنائه المقاتلين وشعبه المقدس ....

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|