{env}
ذِكری تمرُّ ولا تُطيقُ سوادَها بقيتْ علی التٍّجهالِ والإبعادِ
فيها المروءةُ والحقيقةُ ضلةٌ والظلمُ دَيْدَنُها علی الآمادٍ
من أينَ تبتدأُ القصيدة ُ نفسَها؟
من أينَ يرتفع ُ الستارْ؟
ويغوصُ في البحرِ الشراعْ ؟
ويضيع ُ قنديلُ المرافئِ ......آه!
آه....
لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سراة لهم ، والناس مذ كانوا ناسًا لزمتهم الحاجة إلى رائد لا يكذبُ أهله وراعٍ ينصرفُ إلى ما شغلهم ، فأطال فيه النظر واستعان عليه بالشورى وحسم أمره إلى قرار ، فإذا ما شاع الخبر ألزمهم عليه بالصبر والطاعة طالما هو نتاج رأي عقّالهم وحصيلة فكر أخيارهم ، وبؤرة تجمّع خبراتهم وتجاربهم ، وحسمُ سراتهم وأولي الأمر فيهم لا ينازعهم في ذلك إلا باغ ٍ أو طامع