هذا دمي
مازالَ جسْراً مشرعا ً نحو العبور ْ
ما زالَ درباً خالداً تمشي على طرقاته ِ
وتعمِّدُ الوجهَ النسور ْ
مازالَ يحتملُ الضرائبَ والمواعظَ والمواقدَ والحلُم ْ
ما زالَ يحتملُ المرورْ
{env}
الصفحة الأساسية > غمام الشعر > مانفستو "لا" 2006
آخر إضافة : 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.
مجموعة اصدار- 2006
قصائد المجموعة :
سام أنا
هذا دمي
دار القمر
انتشال الأسئلة
في الكوكب المختطف
عود ثقاب
رفح تكتب سطر الإدانة
المحاكمة
من يغيث السنبلة ؟
قمحنا والجنائن
لن نموت ولن نغادر
الأسبوع الثاني
الأسبوع الأول
الأسبوع الرابع
الأسبوع الثالث
بيان رقم واحد
الأسبوع الأخير
سلام على مسرى البتول
صباح المدينة فيه ظلام
معبر مريم
ههنا نابلس
مانفستو لا
على أطلال الشرف العربي
سيف على قامات فاتحة النهار غابة الماشيين
حجر للوطن الواصل
بكائيات القتيلة القادمة
موت العرّاب
رسالة إلى سيد المائين
عودة جلجامش
لكم الجدار
كنعان يحترف الخلود
هذا دمي
مازالَ جسْراً مشرعا ً نحو العبور ْ
ما زالَ درباً خالداً تمشي على طرقاته ِ
وتعمِّدُ الوجهَ النسور ْ
مازالَ يحتملُ الضرائبَ والمواعظَ والمواقدَ والحلُم ْ
ما زالَ يحتملُ المرورْ
لن نموتَ ولن نغادر ْ
فارتفع ما شئتَ حيَّا
وانطلقْ للعصر ِ فارسَ هامه ِ حراً نبيا
وازدهي وشمَ الرجولة ِ والبطولة ِ والهويّة ْ
إنكَ اليومَ خطابٌ وافتخارٌ ونماءُ المجدليةْ
حقِّقِ الفجرَ عراقاً وجلالاً يعربيا
واكتبِ التاريخَ قسراً
من زناد ِالبندقية ْ..........
من يغُيثُ السنبلة ْ ؟
وردة ٌ مستعجلة ْ !
حفنة ٌ من أقحوان ٍ ملتهب ْ !
صفحة ٌ من راية ٍ مسترسلة ْ !
رقعة ٌ من قاع ِ أسمال ِ الصحيفة ْ !
جرعة ٌ من غابة ِ الشكِّ الصريح ِ
أم قلاع ٌ مهملة ْ ؟
من يغيثُ السنبلة ْ ؟........
صباحُ المدينةِ فيه ِ ظلام ْ
وفيهِ جنودٌ تجيدُ الكلام ْ
وتتركُ جبهة َ تاريخها عارية ْ
لأنَّ الموائدَ عينُ الرسالة ْ
ولنْ يستردَّ الوشاحُ الرماية ْ
فليسَ السطورُ خطابَ الغواية ْ
ولكنْ قميصُ الفرار ِغرام ْ
يا سيِّدَ المائين ِ هل للقبرِ سورْ ؟
هذا سؤالٌ في اللُّغة ْ
ما تسألُ اليومَ الجهاتْ
يا سيِّدَ المائين ِهل للماءِ باب ْ ؟
في حكمةِ الليلِ الظلام ِ لساحة ٌ أخرى هناكْ
وموضعٌ للبدرِ قام ْ
لبغدادَ نجمةُ قدس ٍتضيءُ وللقدس ِ نجمة ْ
لِبغدادَ ما ادَّخرَ الصَّباحُ من القبل ْ
لبغدادَ ما اختزلَ الشهيقُ من الرؤى
لبغدادَ ما احتفلَ الضميرُ على المقلْ
لبغدادَ ما انتصبت على السورِ خيمةْ
لبغدادَ خاصرةُ الزمنْ
لبغدادَ ما شاءَ المدى
لبغدادَ وردةْ..............
لكمُ الجدارْ
ولنا النفاذُ إلى النهارْ
ولنا الذي ما نستطيعُ من القيامةِ في الجذورْ
ولنا جناحُ الريحِ في ألق ِالنسورْ
ولنا الذي ما نستردُّ منَ الغمام ْ
ولنا الذي ما نستعيدُ من الطفولةِ والفضاءْ
ولنا اجتياحُ الزهرِ في أفُق ِ العبورْ
الصفحة السابقة | 1 | 2 | الصفحة التالية