لن نموتَ ولن نغادر َ

لن نموتَ ولن نغادر ْ

فارتفع ما شئتَ حيَّا

وانطلقْ للعصر ِ فارسَ هامه ِ حراً نبيا

وازدهي وشمَ الرجولة ِ والبطولة ِ والهويّة ْ

إنكَ اليومَ خطابٌ وافتخارٌ ونماءُ المجدليةْ

حقِّقِ الفجرَ عراقاً وجلالاً يعربيا

واكتبِ التاريخَ قسراً

من زناد ِالبندقية ْ..........

***

لن نموتَ ولن نغادرْ

فازرع ِ النصرَ عظيماً

يا وريثَ القادسية ْ

في الخنادق ِ والمفارق ِ والحصارات ِ العصيَّة ْ

يزهرُ النصر ُ ويغدو

في التراب / ِ في السماءِ / وفي شفاهِ الأعظمية ْ

رايةً تطوي الحضارةَ نحو فجرِ الشرقِ طيّا .........

***

لن نموتَ ولن نغادر ْ

أسمعوا الدنيا الملاحمَ والبطولات ِ الشجيَّة ْ

إننا اليومَ رجالٌ للعروبةِ والحميَّة ْ

رددوا لبيكِ أرضَ الرافدينِ

لكِ الدماءُ

وللعدوِّ يدُ المنية ْ

من يكِّذبُ صولةَ الإسلام ِ يوماً

من يشكِّكُ في صمود ِ الحقِّ يخسأُ

والهلاكُ لهُ رئيِّا

إنها اللهُ أكبرُ فانتقمْ فيها مليّا ........

***

لن نموتَ ولن نغادرْ

أقسموا ، هلَّ الفداءُ

وهبَّت الجناتُ هيّا

قبلةٌ اللهُ عليكم والسماءُ لكم رقيّا

والخلودُ على يديكم قد خطا للأرضِ مشيا

يا عراقَ اللهِ سدِّد ْ

طعنةَ الجبارِ رميا

واحفظِ العهدَ وجدِّد إنها اليومَ الوصية ْ..........

***

لن نموتَ ولن نغادر ْ

يا عصاةَ الحقِّ بؤساً وشقاءً ودنيّة ْ

أيَّ ظلم ٍ قد دعاكم ؟

أم هو الباغي تصهينَ وامتطى الكذبَ الغبيََ

وادعى زوراً وجهلاً

ما ادعاهُ لهُ المدنَّسُ والعتاةُ وصاحبُ اللعناتِ غيّا

فليذقْ ما ذاقَ فرعونُ الهلاكَ ولا يعدْ في الأرضِ شيّا

خيبةُ اللهِ عليكم

ما قرأتم غضبةَ الليث ِ ولا فيكم رشيدٌ

فاشربوا الموتَ الزؤامَ ومن يدِ الحقِ شهيَّا .......

***

لن نموتَ ولن نغادرْ

أينَ أمُّ القنبلات ِ ؟

سحقَ أمِّكمُ البغيّة ْ

أينَ صدمتكم وبهتانُ الحقائقِ والمطيَّة ْ ؟

وفروا دجل َالسفيه ِ وحيلةُ الشارونِ هذا
لن تفيدكم ُ الغوايةُ

والخيانة ُ من بقايا الباطنية ْ

إنهم صرعى الشعوبِ ولو تأخرت ِ الهديةْ

اصبروا كيما تروهم

في المزابلَ عبرةً

حالَ الصديدِ إذا انتهى نسياً وإن أدمى، بها كانَ حريَّا ......

***

لن نموتَ ولن نغادرْ

يا ابنةَ الأحرار ِ مرحى

لم يضع لبن ٌ تغذَتهُ الأسودُ وهبَّةُ الصيدِ النشامى

للعيونِ الماجدية ْ

إنهم فرسانُ دار ٍ

نخوةُ القعقاعِ فيهم

طلَّةُ العباسِ صبحاً

وانظري فيهم عليا

قد أبى الضيمَ وثارَ واعتلى الدنيا رضيَّا ......

***

لن نموتَ ولن نغادر ْ

جرّبوا صبرَ الأماجد ِ دوحة َ الشرف ِ نديا

ما الجراحُ وما الدمارُ !

وكلُّ أرض ِ الله ِ فدوى

للعقيدة ِ، ما خذلناها ولا دونَ العقيدة ِ قد أقمنا موضعا ً

أو أسلمتْ ألبابُنا حصناً

ولا يوما تجرّأ أن يجرِّبنا الجهولُ سوى وعادَ بجهله ِنَدِماً شقيا

ما قبلنا ساعةً فيها لغير الله ِ فينا

من يجشِّمنا ركوعاً أو سجوداً أو وليا ......

***

لن نموتَ ولن نغادرْ

سوفَ نبقى غصَّة َ الشاني ودرباً نحو قدس ِ الله ِ

إنا قد عزمنا

فاهتفي يا قدسُ مرحى

جاءَ يومُ العرسِ بضّاً رغم َ أنف ِ الهتلرية ْ

لن نسلِّم َ أو نساومَ طهرَ أمتنا الأبية ْ

فافرشي الريحانَ مُدّي

لن تعودي درةَ الدنيا سبيّة ْ

تلك َ خيلُ الله ِ قامت ْ

عزمها أجلى دوّيا

َمنْ كفرسانِ العراقِ والشام ِ لهم سميا ؟

قد تكلَّلك ِ النشيدُ فالبسي زهواً وقومي فاعصبي الرأسَ الكوفيةْ ...........

***

لن نموتَ ولن نغادر ْ

أمةَ العُرْبِ تجلّي ْ

واركلي الأعذارَ هيّا

ما السكوتُ على المخازي والمذلة ِ طبعُنا

يوماً ولا كان َ الهوانُ لنا صفيا

اخلعي ثوبَ العبيد ِ

وما تحضَّر َ في بلاد ِ الظلم ِ هيّا

واكتبي اليومَ خلاصا ً

واصدحي عزاً ولحناً من تراث ِ المجد ِ هيّا

أعلنيها اليومَ قطعا ً

واجعلي الصوتَ جليّا

ليسَ غيرُ الله ِ نرضى منه عدلا ً وملاذاً ووصيّا

لن نموتَ ولن نغادرَ

عادَ سيفُ اللهِ بتاراً فتيّا .............

أيمن اللبدي

23/3/2003