{env}

الصفحة الأساسية > النثر > أوراق

أوراق

آخر إضافة : 14 نيسان (أبريل) 2015.

مقالات هذا القسم

  • اغتيال الذاكرة ورهن البندقية .....

    14 نيسان (أبريل) 2015

    لم أجد عنوانا يصلح لوصف مشهدنا السياسي والثقافي الفلسطيني أفضل تعبيرا واختصارا من هذا العنوان المؤلم حتى النخاع ولكن هي الحقيقة الظاهرة دونما حاجة لكثير من مهارة في تشخيصها ، وليس غريبا أن نضيف هذا الحال إلى ما تناولناه عن المفاهيم المنقلبة مؤخرا ، فلقد انقلبت أيضا مفاهيم الثقافة وانقلبت حالها بانقلاب المنقلبين الذين لم يدّخروا جهدا في تسويغ انقلاباتهم هذه المرة ثقافيا بتدبير المؤامرات لاغتيال الذاكرة الفلسطينية والتي هي عصب الصمود الحقيقي وشرط الحفاظ على مستقبلية البقاء والوجود خاصتها معا.

  • أثخنتمونا عاراً .....

    14 نيسان (أبريل) 2015

    لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سراة لهم ، والناس مذ كانوا ناسًا لزمتهم الحاجة إلى رائد لا يكذبُ أهله وراعٍ ينصرفُ إلى ما شغلهم ، فأطال فيه النظر واستعان عليه بالشورى وحسم أمره إلى قرار ، فإذا ما شاع الخبر ألزمهم عليه بالصبر والطاعة طالما هو نتاج رأي عقّالهم وحصيلة فكر أخيارهم ، وبؤرة تجمّع خبراتهم وتجاربهم ، وحسمُ سراتهم وأولي الأمر فيهم لا ينازعهم في ذلك إلا باغ ٍ أو طامع

  • لتستمر الانتفاضة ....

    14 نيسان (أبريل) 2015
    على هامش الحصار
    لتستمر الانتفاضة ....
    الفينيق الفلسطيني ذلك الذي لم يزل يتجذّر ويترسخ أصبح أكبر من أسطورة وأعظم من مجرد مثال للتصميم على الكبرياء والشموخ والبقاء، الفنيق الفلسطيني الذي ينتقض دائما من تحت الرماد والركام ليعيد رسم خطوط الوطن على جناحيه بعنف الثائر ونقاء الوطن أصبح أقوى من حقيقة وأغلى من كل ِّ قيمة مهما كانت ، الفينيق الفلسطيني الذي ما عاد بحاجة لإثبات شيء وأصبحت الدنيا بحاجة لأن تثبت له قيمها وما تدعيه وتقوله منذ آلاف السنين ، الفينيق الفلسطيني سيبقى وسيزول من أمامه كل رهان مهما كان ظلمه وجبروته وقسوته وعدوانيته ومهما كانت الجهات التي تقف (...)
  • يوم الأسير 17/4

    14 نيسان (أبريل) 2015

    فلسطينُ أيامك ِ أكبر من أيام السنة ، ودورةُ تجدُّدِ عزماتك وفولذة إراداتك أكبرُ من وعي الغاصب وحقد اللاهث ِ خلف استحالات كسر ِ عنفوانكِ المقاتل وصلابة ِ إيمانك الراسخ بالحق المنتصر والشعب المواجه ، نعم تمرُّ دورات عطاءاتك ِ ، تسير ولا تنظر إلى الخلف إلا بقدر ما تحتاجه للوصول ، وتقدمين أبناءك فوراس الزمان وسادة الرجال الرجال ، تقدمينهم باليمنى شهداء واستشهاديين ، وتنتظرينهم باليسرى مناضلين وأسرى الحرية الشامخين أبدا ، نعم لا زلنا نقاتل وسنبقى نقاتل لأننا عشقنا حريتنا أكبر مما عشقنا غيرها ، لأننا ولدتنا فلسطين لها حرّاسا وللعالم سادة للرجولة وأنبياء للعطاء

  • فليحيا الدم البلجيكي ...

    14 نيسان (أبريل) 2015

    كنا ومنذ عرفنا الحرف العربي وتعلمنا عن مضر وعبس نتحد اتحادا عضويا مع ذاكرة الحرف ونتنشق عبره رؤية مفعمة بإحساس العظمة المستجلبة والشموخ المستولد ، ثم دخلنا الكتاب الذي رتل على أسماعنا طويلا ، وداعب مخيلاتنا أطول ، وقد كنا هناك في فلسطين وأمام حصيلةٍ لقرن تام من الصراع الذي يحمل في أحد جوانبه حد تدافع الذاكرة مع الواقع وتحدي هذا الواقع لهذه الذاكرة على مدار الساعة ، كنا نأمل أن تنتصر الذاكرة على الواقع ، كنا نأمل أن لا يجبرنا هذا الواقع على ولوج باب أسميناه

  • فكر ....فكرة ....!

    14 نيسان (أبريل) 2015

    لسنا في هذا الموقع مؤسسة ثقافية بأدواتها القادرة ، ولا حتى منبراً إعلاميا بما يتاح له من إمكانات ، أو فضائية ترفل بالممكن وغير الممكن ، ولكننا صوت يعتز بعروبته الأصيلة ، عروبة الحرف والفضاء المكاني والبعد التاريخي الناصع الذي لم تلوثه هوامش اللحظة المريرة ، كما يعتز ويفخر مطلقا بفلسطينيته المرابطة الصامدة والشامخة في عنفوان الزيتون ، الهادرة في حناجر براعم الشومر الأخضر والوضاءة في جبين اللوز المقاتل والفريدة في أنفة وعظمة الصدر العاري الصانع

| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|