نافذةٌ وحيدة
لا تقفزُ النافذة أبعدُ
كلُّ عينٍ صافحتها من بعيدٍ
لم تصارحْ عينها الأخرى القريبة
كلّ مرة
عدتُ نحو بابها
يجدُ البحرَ في غيابكَ ليسَ بعد
وثبتْ إليهِ وقفزَ إليها
وهي رحلتْ إلى عادتها المغلقة.........
{env}
الصفحة الأساسية > النثر > تجارب
آخر إضافة : 4 تموز (يوليو) 2020.
النسيقة
نافذةٌ وحيدة
لا تقفزُ النافذة أبعدُ
كلُّ عينٍ صافحتها من بعيدٍ
لم تصارحْ عينها الأخرى القريبة
كلّ مرة
عدتُ نحو بابها
يجدُ البحرَ في غيابكَ ليسَ بعد
وثبتْ إليهِ وقفزَ إليها
وهي رحلتْ إلى عادتها المغلقة.........
يُحكى أنَّ
وتستمرُّ المدينةُ الصغيرةُ مثلما دوما ً
نهرانِ وأربعُ بحيراتٍ
قالَت الحروفُ المدمجةُ على شفاهِ المرافقةْ
كما تراها صغيرةْ !
وابتَسَمتُ كالذبيحِ القابلِ بدمهِ آخرَ الأوسمةْ
نعم صغيرةْ مثلَ جوقةِ ما تناقلتهُ النيّاقُ الراحلةْ
الشاشةُ التي أضاءت تستحث ُّ خطوَ الأصابعِ
ومساحةً من العصبِ المضطربْ
وليكنْ
ماذا يهمُّ الآنَ فيها
انتظارُها مشكلةْ
واحتلالُها مشكلةْ
لكنها غالبةْ
ألوانها أصبحت صارخةْ