{env}

الصفحة الأساسية > النثر > تجارب > وصولْ....

.

وصولْ....

نسيقة

السبت 11 نيسان (أبريل) 2015

وصولْ....

1

الشاشةُ التي أضاءت تستحث ُّ خطوَ الأصابعِ

ومساحةً من العصبِ المضطربْ

وليكنْ

ماذا يهمُّ الآنَ فيها

انتظارُها مشكلةْ

واحتلالُها مشكلةْ

لكنها غالبةْ

ألوانها أصبحت صارخةْ

وأنشبت في التردُّدِ مخلباً مشاغبةْ

عندها الخبرُ اليقينْ

كلُّ ما قالتهُ أنت مطلوبٌ بلا تفاصيلَ صغيرةْ

أو كبيرةْ

لا رقمْ/..... وهاتفٌ مارقٌ لا يستكينْ.....

2

صوته يأتي دبيباً كالنُّعاسِ المستريحِ بناظريَّ

كدتُ لا أعرفهْ

لكنّهُ يستمرُّ بمطرقةْ

هل وصلت؟

كلُّ ما في الفيزياء من مدوّنة تقولُ : نعم ْ

فالحقائبُ مرسلة ْ

ها هنا في الجوار وبعضهاُ سأم رفقتي الماكرةْ

والوريقاتُ حاضرةْ

ومثلها جسدي المصارعُ الباهرُ كلَّ ثيران الغوايةْ

بقرونها ذات المهمة الواحدةْ

حيثُ أنتَ الذي يستقبلُ السهام َ التي تريدُ لكَ سقوطاً

في حلبةٍ تركضُ قبلك َ ولا تقبلكْ

اسمها السّفرُ الدائمُ في المفكّرةْ

يا صديقي الكلاسيكي

بعضي وصل ْ.....

أيمن اللبدي

26/4/2008

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|