خطوط طولْ....

خطوط طولْ....

1

يُحكى أنَّ

وتستمرُّ المدينةُ الصغيرةُ مثلما دوما ً

نهرانِ وأربعُ بحيراتٍ

قالَت الحروفُ المدمجةُ على شفاهِ المرافقةْ

كما تراها صغيرةْ !

وابتَسَمتُ كالذبيحِ القابلِ بدمهِ آخرَ الأوسمةْ

نعم صغيرةْ مثلَ جوقةِ ما تناقلتهُ النيّاقُ الراحلةْ

يومَ ظلّت ْ في حروفِ عجزها البدويِّ

وارتاحتْ لنكتةٍ سمجةْ

والرغيفُ بعدها صار كبيراً عندنا

وعندكم ْ بحسبِ ما تحتاجهُ فراغاتكم المبسّطةْ

ونماذجُ الفحولةِ الضامرةْ

دورها في ابتسامةٍ مغلقةْ .......

2

أنْ لا أو أن ْ

مثلُ كلِّ مرةٍ تستفيقُ خارجَ الخطِّ الذي لا يستقلُّ

بمصرفٍ زمنيٍّ يبدّلُ الساعاتِ لكْ

وقيمةُ الصرفِ فيهِ عادلةْ

فهوَ لا يرابي / لا يداهنُ / لا يقبلُ الأوراقَ الصفراءَ ولو ركبها قطارُ نفطها

مثلما تريدُها منشدةْ

وهو لا يبدِّلُ لا عملةً مباركةْ ولا قصَّةً واحدةْ

كلُّ مفاجآتهِ بعد هذا الوقتِ صارتْ روزنامةً واضحةْ

لا تستطيعُ أن تعالجَ الثقوبَ التي تناسلتْ في الروايةْ

فهيَ محضُ هراءْ

لها خطوطُها الطوليةُ « الماجدةْ »

عيبها الصغيرُ فيها عندما تريدها واضحةْ

لا تجدْ لوناً لها

ولتستمرُّ دورةُ أنْ لا

فأسعارها ليست معوَّمةْ

جولن مدينةٌ في كاحلِ الصينِ صغيرةْ......

أيمن اللبدي

30/4/2008