{env}

الصفحة الأساسية > غمام الشعر > أولا إني أحبك 2011 > في الرواية ْ.....

.

في الرواية ْ.....

السبت 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023

في الرواية ْ.....

JPEG - 2 كيلوبايت
      • -

للعيونِ الغازلات ِ الروحَ وشماً من بهاء ْ

للشفاه ِ الناصبات ِ الحسنَ نوراً من ألق ْ

للجبينِ المستفيضِ الفجرَ خيطاً من وشاح ْ

للصباح ِ /للرُّواح ِ /للعنابرْ /للمساءِ

للبهاءِ ....... للرياح ْ

زمِّلي القلبَ المضرَّجَ

واخطفي نبضَ الفضاءْ...

*

مثلما الساعاتُ تسري فوقَ أسماءِ المراحلْ

مثلما الغيماتُ ناحت فوقَ ألحانِ المسافرْ

مثلما الأوجاعُ بعضَ الوقتِ ِسفْـرٌ من فُجاءة ْ

واختبارٌ /واحتمالٌ /وابتداعٌ /وافتراشٌ

للخيالِ المرتدي وجهَ البراءةْ

والوريدِ الناطقِ اللغةَ الشهيدة ْ

والصوابِ المختفي بيَن المناحلْ....

*

شارحاً تغريبةَ السيفِ المعذّبْ

ناشراً همسَ الوصايا والتواشيح َ الثقالْ

راغباً ثلجَ الغوايةِ في زمان ِ المشربية ْ

من بعيد ٍ ؟ /في احتراقٍ /أو صيام ٍ /لا انتهاء َ

لا اشتهاءَ ، لا استعاراتٌ شقية ْ

بعضُها نصفُ الحقيقية ْ

سوفَ أبقى شارةَ النصف ِ المغيَّب ْ....
*

بعضُ ألوانِ السماءِ ليستِ اليومَ قزحْ
والفراشيُّ اللواتي قد لهثنَ الوقتَ خابت ْ

قد يكونُ القلبُ فيهِ ما يزيدُ عنِ الغرفْ

لم يعد فيهِ خزفْ

والوسادة ْ /والفراشةْ /والأغاني /والمواني

إنما الروحُ التي ضدَّ التلف ْ

سوفَ َ تحظى بالعناقِ المستريح ِوغابة ِالشوقِ البهيِّ

وقبلة ِالشهدِ / الفرَحْ ...

*

لا تطيلي في العبارة ْ
لا تديري أحرفَ النارَ الجريحة ْ

واستعدي للزمانِ المستحيل ْ

للبلابل ْ /للشموعِ /والعطورِ /والتوابلْ

والعناقِ الخالدِ الباقي الجميل ْ

فوقَ حرفينِ وأكبرْ من نواميس ِ البشر ْ

لم يردْ فيها إشارةْ ...

*

اكتبيني بينَ عينيك ِ وصيةْ وحكاية ْ
واحفظيني دونَ بيت ٍ من رموز ٍ وكناية ْ

واخفقي نبضَ اللقاءِ الفاردِ اليومَ جناحيه ِ كواكب ْ

ومواكبْ /وموائد ْ /ومواسم ْ /وقصائد ْ

ومحابرَ تختفي عندَ المراكبْ

كي تكونَ كتابةً فرداً جديدة ْ

من سماها حيثُ أثوي للمواعيدِ الشهيدة ْ

ليس فيها قد مضى يوما مثيلاً في تفاصيل ِ الرواية ْ...................

1/2/2000

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|