الصفحة الأساسية > نبض الشعر - العمود > الدوْحةُ الغزّية ْ
الدوْحةُ الغزّية ْ
الثلاثاء 14 نيسان (أبريل) 2015
الدوْحةُ الغزّية
لغزّةَ أسماءٌ بِدَوْحَةِ مُنْشِد ِ | تفوحُ كثاوِ العِطْرِ في مِعْصَمِ اليَدِ 1 | |
وقوفاً بها َصحبي وأيُّ مَهابة | لها اليومَ أندى بعدَ آلِ مُحَمَّد ِ | |
لهاشمَ آلاءٌ يَطيبُ عبيرُها | بوجْنةِ أزمان ٍ و جبْهةِ مُخْلَدِ 2 | |
كأنَّ بدورَ الليلِ سَمْطُ كرامةٍ | سباها إلى جيدٍ و أرسى بمسنَدِ 3 | |
فطابَ لها الإفرادُ بينَ صواحب ٍ | لهنَّ ضياءُ الكونِ خادمُ مَعْبدِ | |
على التاجِ قد باتتْ وصيفةَ مَقْدِسٍ | إذا عُدَّتِ الأمصارُ وجهَ تفرُّدِ | |
تهادتْ على تبِْرٍ ولانَ بِساطُها | فأصبحَ منسوجاً بحرفةِ سيِّدِ | |
أطلّتْ على العشّاقِ صُبحَ مسيرةٍ | وأرختْ منَ الغدرانِ ثلَّةَ معَقِدِ | |
فأذكَتْ خَفوقاً قد تجرّعَ عِشْقَها | وأشفَتْ عيوناً لمَ ْ تقمْ ِمنْ مُرْمِدِ | |
تضوعُ و أكرمْ بالطيوبِ ُسلالةً | منَ الخلدِ قدْ هبَّتْ وأهوتْ بمرْقَدِ |
10
لها الشمسُ شالٌ إنْ تهمَّ بغدْوَةٍ | وتخفي بياضَ الثلجِ بالمتجرَّدِ 4 | |
وتخطو نَسيماً هبَّ ليلةَ مؤْنسٍ | تعاهدَ صَحْباً بالسُّرورِ ومُسْعدِ | |
وتشدو إذا الأسحارُ جُنَّ غَريمُها | بِسِحْرٍ منَ الأوتارِ جاءَ بمفرَدِ | |
فتهمسُ بالأشجانِ شَجْوَ معذَّبٍ | وتُفْصِحُ بالإمْراحِ لذَّةَ مُفْسِدِ 5 | |
وتغفو على سحْرِ البيانِ مرصّعاً | وتصحو على وهْجِ القصيدِ المنضَّدِ 6 | |
طوتْ صفحةَ الإغواءِ دونَ منافسٍ | وأبقتْ سجلَّ الراهباتِ بموْردِ | |
صباها على رَوْضِ الجنانِ مقيَّدٌ | منَ الحورِ بكرٌ لم تُنَلْ بمخَدِّدِ 7 | |
غزتها يدُ الإبداعِ دونَ مشقَّة ٍ | وأسبلَ فيها ذو الجمالِ بسؤدُدِ | |
رمتْ شرفةً للبحرِ يشهدُ غُنْجَها | وألقتْ خميلاً يستظلُّ بأمْلدِ 8 | |
فسارتْ من المنطارِ يبرقُ ثغرُها | لتلِّ العجولِ تحتفي بتمدُّدِ 9 |
20
غَضوبٌ لعوبٌ ناشزٌ عاربٌ | معاً تدَلَّلُ في عزِّ الفوارسِ من عدي 10 | |
نظَرْتُ إذا زفَّ البشيرُ بريدَهُ | وغرَّدَ في فَجْرِ الخلاصِ لِمُبعَدِ | |
فقلتُ على وَجهِ الصَّبوحِ حَلاوةٌ | تُردِّدُ أنسَ الأقدمينَ بمشهَد ِ | |
حباها رحابُ اللهِ كلَّ بُشارةٍ | فزفَّتْ إلينا الصبحَ دونَ تردُّدِ | |
وقالتْ هي الأيامُ دولابُ كرَّةٍ | فإنْ واعدتْ أرختْ لدورةِ مَوْعدِ | |
أرحْنا خُطامَ الدهرِ بابَ خيامِها | لساعةِ أفراحٍ وساعةِ مَرْقدِ 11 | |
وقلنا رعاكَ اللهُ صبركَ ساعةً | نجدِّدُ فيها العشقَ قبلَ نُزوِّدِ | |
أنخنا ببابِ الجودِ رحْلةَ مُعْجِزٍ | وكنا نظنُّ الرحْلَ صاحبَ سرْمَدِ 12 | |
أتينا على خيرِ المطايا لموعدٍ | لها المجدُ أغضى منذُ سارت بمولدِ | |
قِلاصٌ تجوبُ الأرضَ دونَ توقُّفٍ | وتعلو كنَسْرٍ في الفضاءِ وتُرْعِدِ 13 |
30
شَموخٌ وَيُتْلى العزُّ في عَرُصاتها | وتعدو إلى العلياءِ جارةَ فَرْقَدِ 14 | |
يداها على التاريخِ خيرُ مؤدِّبٍ | وأقدامُها في الأرضِ خيرُ معبِّدِ | |
تشقُّ زماناً قدْ تنكَّبَ درْبَها | كشقِّ الصبيِّ العِهْنَ بعدَ تَرصُّدِ 15 | |
تدقُّ على بابِ الكرامةِ قرْعُه | لهُ الريحُ أصغتْ عصُفها بمجلَّدِ | |
خيولٌ هي الأنباءُ في سُبُحاتهإ | اذا عزَّ منْ ينبيكَ يومَ تحشُّد ِ 16 | |
وبأسٌ لها في العالمينَ معظَّم | إذا حلَّ يومُ الرَّوْعِ ليسَ بِمُجْحَدِ | |
تخوضُ المنايا سابحاتٍ ظهورُها | وتجلو غبارَ الطعنِ عندَ تَبَرُّدِ | |
تحمّلُ قلبَ الموتِ ليسَ بمُفْزِعٍ | وتقبلُ و الدنيا تمورُ بمقعدِ 17 | |
وتهدي إلى الركبانِ أمنَ مُحَصِّنٍ | وتلقي بروعِ الظالمينَ بموقدِ | |
وتسري إلى الظلماءِ شعلةَ مسْعفٍ | وتهدي إلى الحيرانِ سفرَ تَجَلُّدِ |
40
وتُسقي عطاشاً من قراحِ سنامها | فلا تنتهي إلا وقد رويَ الصَّدي | |
وتُشفي صدوراً يومَ تصنعُ فَعْلها | وتحيي رماداً في الأمانيِّ باليدِ | |
أتحسبُ أني قد وصفْتُ نواجياً | لعمركَ فاسمعْ ثورةَ المتشرِّد ِ 18 | |
على النصرِ قامتْ لم تقمْ لحميَّةٍ | تزيدُ و تذوي حسبَ رغبةِ مُرْشِدِ | |
منَ الجبِّ ثارتْ مثلُ يوسُفَ إنها | أخُ ا لحظِّ في ظُلْمِ القرابةِ فاشهَد | |
عليها يمينُ اللهِ أنَّ جِهادَها | لمجدٍ بأرضِ العُرْبِ لا لتمرُّدِ | |
بنادقُها صوتُ الضميرِ وزادُها | حقوقُ شُعوبٍ حينَ روعةِ مَحْتدِ 19 | |
وبوصلةٌ للقدسِ ليسَ يُزيغُها | بهديِ إله ٍ قادرٍ و معمِّد ِ | |
كرامةُ أوطانٍ وحقٌ مؤصَّل | وقدسٌ هي العهدُ الذي بِتَشَهُّدِ | |
تذودُ عنِ الإسلامِ حربةَ غاصِبٍ | وتحمي حياضَ الحقِّ حراً وتفتدي |
50
مَشَتْها على الرمضاءِ دونَ تلكوءٍ | وسارتْ على دربِ الفداءِ بماردِ | |
وأهدتْ إلى الدنيا مدارسَ فكْرِها | تصولُ بسيفٍ واحدٍ متعدِّدِ | |
هو الرأيُ شورى في القرارِموحَّدٌ | إذا شقَّتِ الأرماحُ قلبَ المعتدي | |
رمتْ بالعدوِّ المستريحِ فأهْلكتْ | وقد كانَ منّى النفسَ طولَ توسُّدِ 20 | |
لحى اللهُ أيامَ اللجوءِ وشقْوةً | تمادتْ على ظلمٍ مُبرِّح َ أسودِ | |
قوافلُ آلام ٍ و خيمةُ موْحِشٍ | إذا الليلُ غابَ فليْلُها بتجدُّدِ | |
طريحُ معاناةٍ وفكرٍ مقَلْقَلٍ | يُديمُ إلى الآفاقِ عينَ تنهُّدِ | |
وإنْ قيلَ يوماً سوفَ يَنْبتُ مقفرٌ | يمنّي عليها النفسَ عيشَ تعهُّدِ | |
فلا العمرُ يبقى كي يحقِّقَ مُنْيةً | ولا الحالُ يَسْمعُ منْ مريضٍ مزْبِدِ | |
رهينُ لعلَّ اليومَ دونَ حِرابِها | وهلْ يستقيمُ الحظُّ عندَ تودُّدِ |
60
لعمركَ ما تأتي الأمانيُّ رغبةً | ولكنْ يدينُ الحظُ للمتصيِّدِ | |
فلما استبانَ الأكرمونَ مصائراً | ويُلهى بها منْ أحمقٍ ومُبَدِّدِ | |
مضواْ بالبيانِ الحرِّ نحوَ سفينةٍ | تعاهدَها ربانُ شَدْوٍ مغرِّدِ | |
يصيحُ بني شعبي هلمّوا وحْدةً | ندكُّ حصونَ الخوفِ بعدَ تَبَلُّدِ | |
حماكَ القديرُ اليومَ موعدُ فُرْجةٍ | بياسرَ سرْنا ِمنْ كثيب َ لأجرَدِ | |
على الشوْكِ نمضي لا نباليَ قرْحةً | ونعلو على سمتِ الجراحِ بمصْعَدِ | |
ونرقى بأيدي البذلِ دونَ تحسُّبٍ | لما سوفَ يبقى في الجرابِ المُنْجِدِ | |
نجودُ بما في الغالِيَيْنِ وحَسْبُنا | فلا أشرفَ القاموسُ عندَ تَفَقُّدِ 21 | |
ركبنا جناحَ الموتِ لكنْ برغبةٍ | لريشِ الحياةِ الحرّةِ المتوقِّدِ | |
فما نامَ جفنٌ منذُ نامَ أنينُنا | وما قامَ يئس ٌ منذُ قوْمة ِ رُقَّدِ | |
يقولونَ مهلاً في السياسةِ موضعٌ | وقلنا بأنَّ الزرْعَ بابٌ لِمَحْصَدِ 22 |
70
ومن فاتهُ الغرسُ المواسمُ كِذبَةٌ | إذا أصبحَتْ أحلامُهمْ بتَوَرُّدِ | |
ومنْ كانَ يشكو في البصيرةِ مرّةً | يضيعُ وحظُّ العينِ تُشْفى بِإثمِدِ 23 | |
ثلاثونَ تمضي و السنونُ عجيبة | تمرُّ ثقالاً و هيَ ريحُ مُطارِدِ | |
كأنَّ عليها السوطَ يومَ مسرَّةٍ | وإنْ تلقَ بؤْساً لا تقومُ بِمِبْرَدِ | |
صَبرنا على جوْرِ الزمانِ بصبْرِنا | غدا الصبرُ تلميذاً وصوتَ مقلِّدِ | |
أخو العرْبِ يشكو لومةً وتحسُّراً | ويسعى لمالِ المالكيةِ منْ دَدِ | |
فتاللهِ لوْ أبصَرْتَ حاليَ لحظةً | لأسمعتَ ما في الكونِ رعدَ قصائدِ | |
بنو عمِّكَ اللاهونَ حازوا قِسْمةً | وأما بنو عمي فأهلكَ متْلدي | |
على الخصمِ بردٌ مثلُ ثلجِ (سُبَيْرةٍ) | وأما عليَّ الدهرَ منْ متأَسِّدِ 24 | |
فلوْ أنّكَ المفئودُ في زَفَراتِه | لمنيّتَ عُقْبى الحالِ عودةَ عُوَّدِ 25 |
80
ولوْ أنَّ حَبْرَ اللهِ ذاقَ مرارتي | لأضحى مِنَ الباغينَ أوْ بِتَلَحُّد ِ | |
أيا طَرْفةُ الأحزانُ أدمتْ وغَيَّرَتْ | ولكنَّها ما حَوَّلَت بِمُهنَّدي | |
معاركُ سَلْ عنها يُخَبِّرْكَ منبِيءٌ | وما كانَ فيها جاهِلاً بِمُزَوِّدِ | |
خطبنا العلا درباً فما ضنَّ خاطبٌ | بذلنا شهيداً كلَّ قِبْلَةِ مَسْجدِ | |
فلا الدهرُ أصغى قبلَ صوْلةِ فارِسٍ | ولا الخلقُ تصغي دونَ نارِ مُؤيِّدِ | |
تراهم على أبوابِ غزَّةَ خُشَّعاً | فراراً إلى المجهولِ َسبْقُ تعَوُّدِ | |
أتوْنا حفاةً ليسَ يَسْتُرُ برقُع | فمادوا بسمطيْ لؤلؤٍ وَ زَبرجدِ | |
رهانُ سفيهِ القومِ باءَ بخَيْبَة ٍ | فما الظلمُ باقٍ والكفاحُ يجوِّدِ | |
دعوهمْ على تخريبِ ما قدْ شيَّدوا | بِمُسْتَخرباتٍ تستظلُّ بِقَرمدِ 2 | |
يقولُ بنو صهيونَ خلفَ جدارِهمْ | سنبقى على مدِّ الزمانِ المؤبَّدِ |
90
وظني بأنَّ الدهرَ غيَّرَ عدَّهُ | أهذا زمانٌ قدْ سها لِمُعَدِّدِ | |
صَياصي منَ القرآنِ ليسَ توهُّماً | بلى سوفَ يهوي باطلٌ يومَ غدِ27 | |
وهذا طريقٌ قدْ عَبرتمْ بغيْلَةٍ | وقد لاحَ فوقَ النارِدونَ تَجَلُّدِ28 | |
تعودُنَّ فيهِ الآنَ ذِلَّةَ آبِق ٍ | فهلا تمنيتمْ سلامَ المهتدي29 | |
فتفدونَ عنْ أرواحِكمْ بِتَبَصُّرٍ | وتلقونَ منْ أوهامكمْ بِتَجَرُّدِ | |
فلسطينُ هذي ليسَ من أحلامِكُمْ | ومهما يطولُ الدهُرليسَ بِمُعْنِدِ 30 | |
هنا لحدُ أسماءِ الغزاةِ موصَّفٌ | وإنا سَنُبْقي مَوْضِعاً لِتَمَدُّدِ | |
فإنْ غابَ عنْ أسماعكم فَتَفَكُّرٌ | وإلا فويلُ الغادرِالمتبغْددِ | |
وقدْ أعذِرَ المظلومُ صاحبُ حُجَّةٍ | وأبقى لهُ التاريخَ خيرَمُشَهَّدِ | |
فصَهْواتِ أبناءِ الحجارةِ شاهدٌ | ويحكي إلى التاريخِ روعةَ معْهَدِ |
100
يولونَ إدباراً لضربةِ (سَنْجَلٍ) | وهمْ بالحديدِ المُثْقَلِ المُتَرَصِّدِ 31 | |
جبانٌ هو اللاميُّ يومَ تَجَرُّدْ | ولكنَّ جُبْنَ الهاربينَ بأَوْحَدِ 32 | |
على الحرثِ كانوا كالزوابعِ عُصْبةً | وأما أيامى الله ِ دومَ تَقَصُّدِ | |
ولا يُقْهرونَ الدهرَ عنْدَ وَقيعَة ٍ | إذا كانَ فيها الخصمُ ربَّ تَغيُّدِ | |
وإنْ يفْسِحونَ الوقتَ فهوَ لِمُضْغَةٍ | تقوّى بِظئرٍ و اللُّبانُ بِمسْرَدِ 33 | |
ألا كلُّ أصنافِ الرذيلةِ باسمِهمْ | وقدْ سَجَّلوها باسْمِ كلِّ مُهَوَّدِ | |
فلا صحَّتِ الأبدانُ بئسَ لِباسَها | ولا صحَّتِ الأفهامُ ذاتُ المِدْوَدِ | |
ومنْ ذادَ عنْ أعراضِهم فسَجَنْجَلٌ | يذيعُ بما قدْ أبصرَ اليومَ من صَدِ 34 | |
لَمِلَّةُ كلِّ الظالِمينَ عِبارَةٌ | وَلَحْيٌ تماهى جوْهراً في المَقْصِدِ 35 | |
أرى النصرَ هلِّ اليومَ في جَنَباتها | تباشيرُ نورٍ في صَعيدٍ مُنَضَّدِ |
110
عليْها سلامُ اللهِ كلَّ فريضَة | ٍ | وما ناحَ أيْكٌ قبلَ كلِّ تَهَجُّد ِ |
فِلَسطينُ داري رُغمَ كلِّ فَجيعةٍ | وما البينُ إلا ذروةً في المُقْعِدِ | |
بكتها شغافُ القلبِ لكنْ فُرْجَةً | وقد لاحَ في الآفاقِ ما قد يُسْعِدِ | |
إلى الخلدِ يا جيشَ الشهيدِ نزفُّهُ | جناكمْ هو النصرُ البهيُّ لمفتدي | |
وأسرى همُ التيجانُ بعدُ لأوْبَةٍ | علينا العهودُ الغلظُ فكُّ مُمَجَّدِ | |
على موعدِ التحريرِ أوَّلُ خطوةٍ | إلى الكرملِ ِالمشتاقِ قبلَ المسْجِدِ | |
فيا أيها الشعبُ الكريمُ لكَ العلا | تقّدَّمْ إلى الأفراحِ حقُّكَ وازدَدِ | |
ذُكاءُ وقومي والجديدانِ عُصْبَةٌ | تخيَّرها ربي دَليلَ تَعَبُّدِ 36 |
أنا المُضْرَحيُّ اليومَ يرقُبُ قَصْعَةً على الخمْصِ لكنْ حينَ يُندبُ يَرْفُدِ 37 |
الشاعر: أيمن اللبدي
15/8/2005
ملاحظة
المفردات:
1 ثاوٍ : مقيم
2 الآلاء : النعم ومخلد: خالد
3 سمط : هو السلك الذي يضم الحبات في القلائد ، والمسند : ما يُسند به والمسنّد : ما أسند إليه وثبّت له
4 المتجرّد: ما يتجرّد منه ، أي الثياب
5 الإمراح: المرح والسرور
6 المنضد: المرتب قطعا قطعا
7 المخدد: ما يتم به التغيّر
8 أملد: ناعم أملس
9 المنطار وتل العجول :أماكن في منطقة غزة الفلسطينية
10 عارب: العروب هي المرأة المتحببة إلى الزوج والعارب لفظة اشتقها الشاعر
11 الخطام: ما تقاد الدابة به وهو الحبل
12 سرمد: غير منقض وأبدي
13 قلاص: نوق
14 عرصات : الجنبات والحارات والفرقد معلوم
15 العهن: القطن
16 سبُحات : الجلالة
17 تمور موراً: تضطرب وتهتز
18 النواجي: الابل الناجية في الصحارى
19 محتد: طبع وشيمة
20 توسد: بقاء في الوساد كناية عن الراحة
21 الغاليين: الدم والروح
22 المحصد: ما يحصد به الزرع أي المنجل
23 إثمد : كحل
24 سبيرة : تصغير لسيبيريا وهي منطقة المحيط المتجمد الشمالي في الارض
25 عود: زائرو المريض الذين يعودوه
26 قرمد: قرميد
27 صياصي: حصون
28 غيلة: زورا وبهتانا وسرقة
29 آبق: السارق
30 معند: معاند
31 سنجل: اشتقاق الشاعر لحجارة سجيل التي وصفها القرآن الكريم
32 اللامي: لابس الدرع وحامل سلاحه المستعد للحرب
33 المسرد: الفتحة والمقصود مكان خروج الحليب الذي يرضع به الطفل ، والظئر هي المرضع
34 سجنجل: المرآة ، وصد : أصلها صدء أي قد علاه الصدأ وحذفت همز الكلمة لضرورة الشعر
35 لحي: فك ولسان ولغة تاليا وفي الحديث "من يضمن لي ما بين لحييه .....
36 ذكاء: الشمس ، والجديدان: الليل والنهار
37 المضرحي: النسر الأبيض السمين والقصعة: ما يتغذى به من الطعام والفرائس وفي الحديث " كما تتداعى الأكلة على قصعتها..."