الصفحة الأساسية > نبض الشعر - العمود > المئوية
المئوية
الثلاثاء 29 كانون الأول (ديسمبر) 2020
طيب الشمائل إرث ٌوهو موعود | والملك عدل ٌ وعزم ٌ فيه معقود | |
أهل الصنائع والخيرات من قدم | أيدي الندا شيم ٌ ما فارق الجود | |
دانت لكم مهج الجزيرة رغبة | بالحب دانت وهذا الحب معهود | |
عبد العزيز مضى ذكر ٌ له عطرٌ | فضل الموحد موصوفٌ ومحمود | |
قرن ٌ من الفخر لم يشهد له مثل ٌ | في المعجزات ونيل السبق مشهود |
في كل يوم لكم في المسلمين يدٌ | بالخير مدت و وجه الله مقصود | |
وليس أبلغ عند الله من بذل | سوى الشهيد بعفو الله موعود | |
يا خادم الحرمين خالدٌ أبدا | عهد البناء إذا ما الكون مخلود | |
أودعت فيه قلوبا أنت مالكها | تدعو لك الله خيرا وهو مورود | |
أوسعت رحبا وكم أحييت من أمل | إذا المصاب تلاشى فهو مفقود |
آليت ألا يضيق المسجدان على | زوار ربي وخير الله موجود | |
يا منة الله لو أفردته عملا | لاخضرمن بعد يبس ذلك العود | |
أشرعتم الباب ظل الباب منشرحا | والناس جذلى فموعودٌ ومسعود | |
تسقىالحجيج وتزجي في مناكبها | للمسلمين عطاء فهو مرصود | |
يوم النداء لكم في السابقين يدٌ | أضحت عيانا كأن الغوث مولود | |
سبقٌ إلىالخير قد ظلت لكم شيما | تسبي العقول فما في الناس مفئود | |
عهد المنـارة محفور ٌعلى ذهب | وان أغاظ سواه فهو محسود | |
ما ضره كذب الحساد من ألق | فالحق أبلج حتى وهو مجحود | |
وان تمادى على زيغ لهم وهوى | بوق ٌيخوض فان الخوض مردود | |
تمضي السنون ولايبقى سوى أمل | أن يفتح الباب حيث الباب موصود |
ذاك الأسير على جمر يناشدكم | وهل تراه سوى الآباء منشود | |
يا ثالث الحرمين ليس من صرم | تبقى على ألم والله معبود | |
حلت زيارته إني رأيت بكم | قد ينقذ الله ما يعطي به الجود | |
المسجد الأقصى أراك زائره | حرا عزيزا وللأوطان مردود | |
فاجمع بهن بيوت الله معتصما | هذا الأوان وبيت الله موعود |
أيمن اللبدي
22/1/1999