{env}

الصفحة الأساسية > غمام الشعر > هوامش على تغريبة القمر العائد 1996 > الوصول رقم (1)

.

الوصول رقم (1)

السبت 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023

أينَ تبتدأُ القصائدُ نفسَها ؟

أين يكتملُ المخاضْ ؟

أين ينشطر ُالضياعْ ؟

أين ينكسرُ الهواءْ ؟

أين تبتدأُ الحدودْ ؟

والمفارقُ .. والسهولُ والجداولُ ..؟!

والزوارقْ...؟

أين نفتحُ قفلَ بابِ الاحجياتِ ؟

أين تنطلقُ الفراشاتُ العجيبةْ ؟

أين نعلنُ فصلَ خاتمةِ الروايةْ ؟

أين نشعلُ بيرقاً يحكي الحكايةْ ...؟

أين ننشدُ لحن َ زيتون ٍ وعشق ٍ ومسارْ ....؟

أين يندثرُ النحيبْ؟

أين ينتفض ُ الحبيبْ ...؟

وأين نبتدأُ الوصولْ ....!

ثم كيفَ ..‍!؟

في خيوطِ الفجرِ نسكن ْ؟ / نخترع ْ

أيقونةَ الفرح ِالعجيب ْ

كيف نكتبُ فوقَ سفر ِالماءِ فصلا ً من شموع ْ؟

كيف نجعل ُ زهرة َ المجد ِ توابلْ..

كيف ننظمُ عقد َ أحلام ِالأوائلْ ،

كيف نعزف ُ لحن َعودة ِ جزئنا

كيف نسحب ُما تبقى من غمام ٍ وحمائم ْ..!

أننتظرْ ...

أم نستمرْ؟

أم نندثرْ...!

نلتقي فوقَ الهواجس ِ والمخاوف ِ كلنُّا

نحتمي خلف َالتردُّدِ والشكوكِ

وننحني بجزئنا

نستردُ نصفَنا كي نواجَه كلُّنا

أم نواجهْ..؟

هل هو َ الوقت ُ / الشرانقْ ؟‍‍‍‍‍‍‍

ليس نحصد ُ في الفناءِ سوى ضجيج ِالأسئلة ْ

ليس ينفتح ُ المكان ْ

ليس يتضح ُ الطريقْ

ليس نفتضح ُ القمرْ

ليس يندفع ُ النظرْ

اركبوا زمنَ الخطرْ

واستمروا / استمروا واقفينَ كالشجرْ....

راحلٌ أو راحلانْ

عائدٌ أو عائدانْ

بلدة ٌ تغفو على وقع ِ السنابك ِ والخطى

هل ستصحو في يديها جزء ُ وردةْ ؟

جزءُ قبلةْ ..!

ثم يكتب ُ شاهدُ الرحلةْ / الروايةْ

والحقيقةْ..

في اتجاه ٍ واحد ٍتبقى الحقيقةْ

انه لغز الفرائدْ

شاهدوا الفصلَ العجيبْ

اسألوهُ قد يجيب ْ

إنما في كلِّ حالٍ صار َجزءٌ منه ُعائدْ......

أيمن اللبدي

25/6/1996

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|