{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > فلسطين او الموت٠٠٠

.

فلسطين او الموت٠٠٠

الثلاثاء 16 كانون الثاني (يناير) 2024

فلسطين او الموت٠٠٠
الأدب الفلسطيني ومنذ ما قبل النكبة، ومن بداية الهجمة الاستعمارية، كان طابعه الأساس، الشكوی والندب والتفجع واستهاض انسانية غاٸبة، وزاد العتب والمرارة بعد النكبة، وفرضت قصص واشعار السابقين نفسها علی الطابع العام، ولم يلتفت العالم الاقرب، الا لاحقا لعاٸد الی حيفا، والبرتقال الحزين وام سعد، ومعها اسطر راشد حسين وتوفيق ودرويش والقاسم وغيرهم، بتصدير غسان ليافطة شعراء المقاومة، وادب الارض المحتلة٠
كانت رسولية النصوص، تحاول استنهاض الاقربين الذين كانوا سببا اصلا في نكبة فلسطين، وبقية العالم الذي ساهم او سكت عن الجريمة، وتقدم المادة الانسانية وتحرص عليها، وعملت مواد كثيرة لتلتقط المعاناة الجمعية والفردية، وخرج ادب السجون ايضا في ذات الابعاد والنواحي، وكله حمل ما يراد له ان يكون محمولا حتی ينتبه العالم ويصغي٠
اليوم العالم يغني معنا الی خبز امي، ويغني ايضا لحكمت العرعير اذا كان لا بد ان اموت، ويغني انا دمي فلسطيني، (في الزجل والدارجة)، وانا اقول بعد ٧ تشرين لا وقت للنواح ولا للبكاء ولا للندب، وبعد ٧ تشرين صدروا شعر وادب الياسين والشواظ والبراق والعاصف، بعد ٧ تشرين سنرد علی غيرة درويش من الصهيوني ذاكر القدس اكثر منه، وسنرد علی رسالة القتل (ولا بريء في فلسطين) بالكلمة الطلقة، لا نريدها معبرة عن الطلقة الشجاعة، بل نريدها طلقة كاملة٠
اتدرون ابلغ قصيدة سمعتها في حياتي ؟
انها قصيدة ارنستو تشي جيفارا، من علی منبر الجمعية العامة للامم الممثلة: الوطن اٶ الموت٠٠٠٠

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|