{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > ٦ شهور من الاختبار

.

٦ شهور من الاختبار

السبت 9 آذار (مارس) 2024

الان وبعد هذه ال٦ شهور من تجسيد كل أنواع مذابح التاريخ الوحشية بكل تمظهراتها بل واخراج اشكال جديدة لم يفعلها المغول ولا النازيون، هناك في غزة امام كاميرا العالم، يمكن ان تخرج بخلاصة، أن هذا اختبار صعب ومٶلم وفاصل، لن ينسی، ولن تنفع معه المراوغة٠
في ٨ مليار انسان، فان من يقول عن نفسه عربي او مسلم او انسان هو محط شك في زعمه وقوله، وسٶاله واختباره هو امام هذا الوضع القاٸم وبكل وضوح، ليس لانها الحرب الوحيدة القاٸمة، وليس لانها تخصنا، ولا نقول هذا اختيارا، بل في الحقيقة هو واقع فعلا، لا يفيد فيه الإنكار، المسألة صارت فوق نوعية، وهي سٶال العالم بأسره٠
_بيد أن ما يشغل ذهني سٶال: كم نسبة الناجين من السقوط التاريخي في هذا الاختبار يا تری؟
اكتشفت ان التطبيق بعد كومة العقوبات والوقف والعودة والقفل والفتح وما بينها وما تضمنه من شطب عشرات البوستات قد ابقی لي ربع ما كان من الاصدقاء وانا اقول لا بأس لو أبقی صوتا واحدا يعي وينقل فهو كفاية، واستغرب ان يفعل ذلك بعناد واصرار، اذ ان حديثنا الذي نكتب هنا ليس افعل من كلام الناس في كل مكان، فاين حرية التعبير ايها المعبرون؟
الأسری الفلسطينيون أرسلوا رسالة يطلبون فيها رفع صوت الأذان في بلدات فلسطينية مجاورة لسجونهم، لان السجان سحب مكبرات الصوت والمذياع فما عادوا يعرفون اوقات الصلاة٠٠٠٠
ياأيها المجهز نفسه لتراويح وبكاٸيات مقبلة، قارن نفسك ووفر عليك هذه السنة مسرحك الصغير٠٠٠

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|