مهزوم فلا تحاول٠٠٠

هناك مفهوم نفسي يتحدث عن التحويل، وتقنياته عديدة، وشغل كثيرين في بعض مساراته التطبيقية الاكلينكية، وكان فرويد احد المنشغلين به، ولعل مجالات تطبيقه واسعة، وتذهب من التعويض، الی التحوير،الی التحويل التام٠
دوافع ذلك والحاجة اليه، تختلف حسب منطقة العمل، فالداخلي الذات_نفسي يتم في منطقة اللاوعي، والخارجي يتم بفعل موجه ومحرك ومولد، قد يكون مجرّد شرارة، تترك للذات مهمة بطولة التحويل، وقد يكون قالبا، وتترك للذات الفردانية بطولة صب الاحتياج في هذا القالب، وقد تكون نموذجا تاما، توجه الذات لقبوله كما هو٠
من سمات هذه الحرب في جانب الصهاينة، كان ملمح الكذب وتطبيق نظرية جوزيف جوبلز في الكذب، وأمثلة ذلك بدأت منذ ظهيرة يوم ٧ تشرين مباشرة، وقدموا مجمع الكذبات الاولية الی السوق المستعدة للتناول والجاهزة للتسويق، بدءا من جو السافل، وبعد ايام خرج مجاري الناعق باسم جيش الهزاٸم ليتابع مسلسل الأكاذيب، لكن ذلك لم يعد يكفي، لأن حبل الكذب كان أقصر مما كان يراهن علی طوله٠
لذا كان هناك حاجة لاستخدام التحويل، وكان بداية مسلسل التحويل هو موضوعة سباط الاخ ابو ابراهيم ثم بعد قليل الصورة الشخصية والزعم انها تخص الاخ ابوخالد، هنا أصبح فحص التحويل في جمهور العدو المرتعب ضرورة، ولن تكون موضوعة الصورة هي المثال الاخير علی استخدام التحويل، وصرف انتباه جمهور العدو عن النصر الذي قالوا لهم عنه، الی مثل هذه الحكايات٠
لكن ما مشكلة عدم فعالية التحويل يا سادة عندهم؟
انا اقول لكم، الفضيحة مشكلته، دبكة جولاني ورقصة الفرقة ٥٤٠ وهي تعفی من استكمال معركة غزة، لذا لا تحاول انت مهزوووم٠
الاهم ان الجيش الوحيد في التاريخ الذي يسمي الهروب من الميدان باسم مرحلة ثالثة ويدعي انها خطة عسكرية معدة هو جيشكم او عفوا بواقي جيش ارعب( ٠٠٠٠) لكن ليس مجاهدينا ٠