{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > تقول

.

تقول

الجمعة 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023

تقول كلمات الأنشودة الفلسطينية: تسعين يوم ما سمعناش يا بيروت، غير الهمة الاذاعية، بالصوت كانوا معانا يا بيروت، والصورة ذابت بالميه٠
اليوم نحن نقترب من التسعين يوما، لكن دون همة اذاعية ولا حتی صوت، بل بعض اصواتهم وبعض فضاٸياتهم علينا وضدنا، وتلسعنا ليلا نهارا٠
والصورة لا تختلف بين بيروت ٨٢ وغزة٢٣ الا في جزء رٸيس ان مقاومة الشعب الفلسطيني تقاتل فوق ارض الشعب الفلسطيني، وستقاتل حتی الشهادة، فضلا عن لا وليد بيك ولا عسيران ولا غيره سيقترب بخجل وادب ليقول، يا جماعة لا تحرقوا لنا البلد٠
الكهل الذي خرج علی الفضاٸية ليقول والله انها نكبة جديدة، محق وصادق، فالفجور الذي في الصورة أقوی من كل الكلمات، نحمل شهداءنا وفلذات اكبادنا من تحت الردم ونسير في بحور الماء والطين والردم ، جوعی وعطشی والشاحنات علی معبر يبعد عدة امتار٠
ادرك ابو الجهاد الفلسطيني الحديث الشهيد ياسر عرفات خذلان العرب والمسلمين جيدا، وما رماه علی فيلم اوسلو الذل الا هذا، ومع ذلك خطا لتكون كارن ايه وكتاٸب الأقصی ودعم القسام وقتال اجهزة امنه ضمانة مع شعبه الحر ولو لمستقبل قادم٠
لم يكن هناك اصوات محسوبة علی الفلسطيني تجرٶ ان تكون علی حياد عام ٢٠٠٠ وان وجدت اصوات خزي دفعت للقبول بقرار القاٸد رغما عن انفها النجس، اليوم في ٢٠٢٣ يدخل العدو ويجتاح كل موضع وما يهمها نجاة مصطبتها لا اكثر، وقد يكون ما هو اكثر٠
العرب والمسلمون سلمونا علی طول الطريق،لن تكون اول مرة، وحلف المقاومة مساند في جعل القتل والدمار نصفه الا قليلا، لكنه لا يفعل اكثر من مساندة كما يقال، ومساجدنا بالضفة اصبحت موطأ بساطير اسفل مخلوقات الله، فلا تجد ناصرا، بالضبط كما الأقصی اليوم، هذه أمة اسلمت اقصاها، ونحن امة دافعت بما استطاعت وتعذر امام ربها٠
جمعة مباركة٠٠٠
تراهُ منكَ وداعاً أيّها الأقصى
قدْ ضّيعوكَ وما قامتْ لهمْ جُفُنُ
إنْ قدَّر اللهُ فاشفعْ ما حفظتَ بهِ
أنا برآءُ وفي أََعناقِهم شَطنُ
لولا التطيّرُ ما استوْدَعتهُ لغدٍ
قدْ أغرقوها وأودى بالورى السَّفَنُ

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|