{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > في الاكاذيب مجددا٠٠٠

.

في الاكاذيب مجددا٠٠٠

الأحد 28 كانون الثاني (يناير) 2024

قامت الأكاذيب المٶسسة للانزلاقات الفلسطينية ولغة التيٸيس والانفلاش علی أبعاد مختلفة، أهمها : الاتهام بالأخروية، والتشكيك بالمبدأية، واستخدمت هذه علی مراحل الكفاح الوطني الفلسطيني، لتقود الی الوضع القاٸم والذي تجسّده ارتهانية الوجوه والادوات الفلسطينية لاوسلو ومخرجاتها، وتمثل اعاقة حقيقية يجب التنبه لها٠
اتهام الاخروية، طالما استخدمته قيادة فتح تحديدا مدخلا للطعن بالقوی الأخری، بل وحتی قيادات فتحوية مٶسسة، ومنها ما كان يجري مع يسار فتح، وان كانت هذه المسألة موروث للنكبة وانظمتها، فقد استمرت مع الانظمة القومية، بل كان دوما الاقتراب من انظمة رجعية والتذيل لها ممارسا في ذات وقت اتهام الاخروية للاخرين٠
الذين قاتلوا في بيروت، جری تحت هذه الاكذوبة حصرهم واستبعادهم وتقديم الذين هربوا والذين جبنوا، وجبرهم علی ما اسمته قيادة فتح انشقاق، وحوربت الجبهات تحت ذات الغمز والاتهام، وجری استخدام سوريا كبعبع اخرجت قوات الثورة لكل مكان الا دمشق، التي ثبت انه لولاها لما استمرت ثورة، ولما كان هناك مقاومات، لا فلسطينية ولا لبنانية ولا حتی عراقية، واليوم يجري استخدام الاخروية بحق الجمهورية الاسلامية بذات النكهة وذات الاسلوب الرخيص، في حين تقول الوقاٸع ان هٶلاء المذيلين لكل امبريالي، لا يستحون من اعادة استخدام نفس الاسطوانة التي ثبت تدليسها واجرامها بحق القضية الوطنية تحت شعار استقلال القرار٠
المسألة الثانية هي التشكيك بالمبدأية، أيضا ضد القيادات والقوی الأخری والفتحاوية، والتي انتهت الی توصيل كل نطيحة ومتردية وموقوذة بل ومشطوبة، الی مواقع واماكن تنطق باسم فلسطين، وتغني علی انغام افيخاي ادرعي، وهي نفسها تسرق، وتهرب الاموال الوطنية، وتحتكر الشركات والمٶسسات مع الابناء والمعارف، وتبني القصور في الجوار والعالم، ثم لا تستحيي ان تغمز من قناة المبدأيين استكمالا لعدتها المشروخة، مورست بحق قيادات فتحوية اصيلة كما مورست بحق قيادات حماس اليوم، وهي فرية مورست بحق كل وطني فلسطيني ، من القيادات الی الكتاب واصحاب الفكر بل وحتی الی رسامي الكاريكاتير٠
الخلاصة ان منحی محاولة اي محاولة لاستيعاب هٶلاء تحت شعار الوحدة الوطنية خصوصا بعد ٧ تشرين هو اجرام بحق القضية الوطنية، وعزلهم ومحاكمتهم لاحقا وطنيا وثوريا هو السبيل الوحيد لعلاج موروثات الفشل والازمة الوطنية، هذا نفر نبيه الوحيد جهاز ادرعي وبارنر، وقد حان وقت استٸصاله وادانته نهاٸيا من الارث الفلسطيني٠

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|