وطاويط تويتر٠٠٠

كنت أظن أن هناك شعورا بقلة الحيلة ربما لدی بعض الاسماء العربية ولذا فهي ربما تكتفي بالصمت المشوب بالعجز والموصول للخزي، وهذا يمكن أن يفهم وقد لا يعذر، ولكن هو موجود جزء من علامات الموت وعلامات الانحطاط، والناس همم ومقامات ومراتب ومنازل، في الدنيا وعند ربهم سيان٠
لكني ولا ازعم اني كنت أدري، وجدت نوعا آخر من النذالة والحقارة التي لم أستطع استيعابها فعلا، فضلا عن تلك العاهرة التي تقول عن نفسها سورية الجنسية، والتي هبطت بذيلها بين أحضان الجندب أفيخاي فوق أرض بلدي المحتل، والذي تسيل الدماء علی مدار الساعة منذ ٧٥ عاما لتحريره من الافاعي المجرمة، وجدت في بعض وساٸل التواصل وخاصة تويتر ما هو أكثر قذارة في أصناف العاهرات والديوثين بأنواعهم، عاهرة اخری مصرية تطل علی شاشات غربية لا تقل نجاسة عن ركوب الجندب السالفة٠
مدهش ان تكون هذه الاصوات وغالبيتها من خراٸب ساحات العهير العربي، في خدمة الصهيونية اكثر من اعتی قياداتها، اصوات صهيونية متعددة بدأت تعترف بفشلها واجرامها وطيشها وتخشی موعد انهيار مشروعها، وهٶلاء يظنون انفسهم في جيش ابرهة، قارن بين ما تقوله واحدة من هٶلاء وبين فيديو لمدير جهاز الشاباك السابق، دون سابق تعريف، ستتوقع هذا الشاباكي عربي وهذه السافلة شاباكية، الهذا الحد وصل بعضهم في السقوط والعري؟!
أيتام الصهاينة والغرب من كل نوع ولون، وخاصة أيتام الخراب العربي، فجعهم أن يبتر الشعب الفلسطيني بعزته وكرامته وشرفه وصموده، الذنب الصهيوني ويحكم مصيدة علی رأسه المنحط البشع، وبالقطع فان هذه الضفادع لا قيمة لها ولا تعني شيٸا وأسيادهم الصهاين ينتحبون ويبكون ويتخبطون، وتنظيفهم لاحق لكنس أسيادهم لا محالة، لكن يبدو علينا ان نطالب شعوبهم بكنس امثالهم قبل ان نتوقع منها ان تدعو لمجاهدينا فهو اولی، وابرأ لذمتها٠
خلاصة خففوا عواءكم قليلا، فربما تحتاجونها بعد قليل لتكون نواحا مع أسيادكم الهاربين٠
نحن منتصرون، بمقاومتنا المجيدة، وبمحورنا المقاوم٠
رحم الله اخانا المسيري، فاليهودي الوظيفي بات منتشرا كالفطر وكالوطواط٠٠٠