{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > حل العودتين

.

حل العودتين

الأحد 7 كانون الثاني (يناير) 2024

هذا الولوغ الفاجر العاهر بالدم الفلسطيني المدني، واستهداف الأطفال والنساء، والأطباء والصحفيين، لا يقلق الساعات التي تمر علی هذه الغابة الموحشة والمسماة عالم٠
الصحفيون والكتاب والأدباء، منهم أبطال مثل اخينا ابي حمزة، واٸل الدحدوح، يتذكّر شعار الاتحاد القديم، بالدم نكتب لفلسطين، ويتذكر حنا مقبل وغسان كنفاني وكمال ناصر وزعيتر ،واْخرون كثر، حملوا الوسام واحاطهم تاج الشهادة٠
قلت ان علی الذين افتوا يوما بفصل الصحفيين عن الادباء في الاتحاد ان يعودوا فيعتذروا للعاملين، لقد اتضح ان الصحافة الفلسطينية اشتغلت دورا وطنيا تاما، وبلع كثيرون السنتهم، وهم اصلا ليسوا اهلا لا لادب ولا لشعر ولا لكتابة، فهم تبّع جواٸز، ومستفيدي جناٸز، حتی وجدت ان احدهم يرثي حفيده المقتولةبغزة ضمن عصابة نتنياهو، واحسن اخونا مراد السوداني اذ استنكر ذلك وفجعه الحدث، ولعل بقية البكم يقتفون اثر هذا الرجل الذي ثار وعليه ان يثأر٠
اجمل ما قرأت علی فيسبوك هذا الأسبوع كان للحبيب وليد محمد علي وهو يدعو لرفع شعار (حل العودتين) في وجه تبّع خل الدولتين مصاصة الالهاء والتخدير والدجل، وانا أيضا أدعو لتبني هذا القول المبدع٠
اقدم تبريكي لك ابا حمزة واٸل الدحدوح وفي ذات الوقت احر مشاعر المٶاساة ممزوجة بالفخر والدعاء لك بالصبر الجميل والاحتساب، فانت غدوت جمل محامل وقدوة وفخرا لكل الصحفيين الفلسطينيين علی وجه البسيطة، لدينا ما يقارب ماٸة وعشرة من مصابيح الحقيقة لن تنطفأ ولن تسكت كما لم تنطفأ شمعة غسان ولا ريشة ناجي، ناجي ايها الناجي، لقد نجا معك أحبة اليوم كثر كثرُ٠٠٠

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|