{env}

الصفحة الأساسية > مدونة > في المعالف والمواقف٠٠٠

.

في المعالف والمواقف٠٠٠

السبت 6 كانون الثاني (يناير) 2024

قلت لمن كانت بجانبي نستمع الی خطاب صاحب السوداء، هذا أخطر رجل مر علی أرض العرب منذ الخالد أبي خالد جمال، وان كان جمال استراتيجيا تكتيكيا، فإن صاحبنا تكتيكي استراتيجي، والشرح يطول٠
ناقشت هذه الصفحة منذ بدء جريمة الابادة علينا، نحن الشعب العربي الفلسطيني في غزة، قصة المواقف والفيصل، من الناحية العقدية والايمانية الصرف، وليس هناك من اضافات في هذا الجانب اكثر مما تجلی٠
بقيت المسألة النفعية، او ما يطلقون عليها تدليلا وتخفيفا من عهر معناها اللغوي خاصة في العربية، البراغماتية ازاحة عن النفعية والمصلحية، هذه المسالة حسمها ربنا في كتابه العزيز، فقال يعبدون الله علی حرف٠
هذا الحرف هو اختصار مسالة من سينتصر لنصفق له وبعضهم قد يزيد نعتذر ونبرر، هذا تجلي مسألة المعالف والمواقف، وهناك كتلة دسمة فلسطينيا اولا ولا شأن لي بالعرب وما زاد عنهم بعدا، وهذه الكتلة ترقب بعين الصرافين والتجار، اين يسير الخط، وهي تنتظر الدليل، يوم لم ينفع المندل٠
هٶلاء يمنون النفس بما مناه يوما ابوسفيان ابن حرب، ليقولوا كما ارشده العباس، قل له تالله لقد اظهرك الله علينا وسيقبل منك، والح ابن حرب ثلاثة، وقبض الثمن،( يوم مرحمة واذهبوا فانتم الطلقاء٠)
لكن وطنيا وفي فلسطين، انا عدو كل من سيقول طلقاء، مثلما كنت عدوا لكل من وسع فلسطين علی حرف، لا طلقاء ايها البلهاء في قدسي وفلسطيني، واعلموا ان التوبة علی باب القفل ولا مفتاح بعدها٠
فلسطين الی حرية تامة وجماعة حرف الی حساب عسير٠٠٠

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|