{env}

الصفحة الأساسية > يوميات > أبو الحسرة الأيوبي «يسبّع» يديه

.

أبو الحسرة الأيوبي «يسبّع» يديه

الاثنين 13 نيسان (أبريل) 2015

- أبو حسرة في الكنافة وقشر الثقافةْ ....

يوميات أبي حسرة الأيوبي

" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "

قرّرَ (كلكولُ ) الدرويش ْ

أنْ يغدو ملكَ الطرابيش ْ

فاختارَ الحاويَ (راجيش) ْ

أستاذَ ملوكِ الحرافيش ْ

يصنعهُ مثلَ خرافة ْ

***

في الدرسِ الأول ِبقشيش ْ

والثاني قدْ عاشَ ، يعيش ْ

فالثالثُ تسقطُ حلميش ْ

والرابعُ بعضُ الخرابيش ْ

والباقي هو سحرُ كنافةْ

***

أتقنَ (كلكولُ ) التنبيش ْ

وتعـلّمَ فنَّ التحشيش ْ

وغدا علماً في التطنيش ْ

والكيد ِ لرقص ِ الدراويش ْ

حتى انتخبوهُ صلافة ْ

***

خلعَ الجلدَ و نزعَ الفيشْ

وتولى صبغَ المناقيش ْ

حاولَ في لبس ِالطرابيشْ

فامتنعتْ مثلَ الخفافيشْ

طارت عن كيسِ جوافةْ

قالَ أبو حسرةَ : مسكين ْ

وصفةُ حاويه ِ لسردينْ

يطبخُ في زمن ِ التنين ْ

عاشت أطباقُ كنافة ْ، ما أكلتْ قشرَ ثقافة ْ........!!

أيمن اللبدي

18/7/2005

- أبو حسرة في برواز التطبيع .....!

يوميات أبي حسرة الأيوبي

" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "

طبَّع برواز التطبيعْ

حيثُ الحالةُ باعَ ، يبيعْ

يهمسُ إنْ خشيَ التقطيعْ

يصرخُ إنْ لقيَ التشجيعْ

فهو خبيرٌ في الأجواءْ

***

تبّعَ ، فانتكسَ التصنيعْ

تبّعَ ، فاندثرَ التوزيعْ

تبّعَ ، فازدهرَ الترقيعْ

انظرْ ليسَ الناسُ قطيع ْ

تخلطُ في نطقِ الأسماءْ

***

سلكَ الأسبقُ في التركيعْ

معدةَ شعبٍ في التجويعْ

أسفل منها للترفيعْ

فوق البطنِ على التوسيعْ

رقعَ الزيتَ بخيطِ الماءْ

***

أما القيمِ ُ على التسليعْ

والأخلاقُ على التوديعْ

إلحق ْ وقِّع بالتوقيعْ

تصبحُ ضائعَ وابنَ يضيعْ

والنووي يصبحُ شوّاءْ

كرتُ النادي بيدِ هوشيعْ

والباقي أصلاً تجميعْ

قالَ أبو حسرة دستورْ

هذا الواقفُ في الطابورْ

بروازٌ الشرفِ المهدورْ

إن كنتَ تريد ُ الخابورْ ، لا تتذرّعْ بالتربيعْ......................!

أيمن اللبدي

11/9/2005

- أبو حسرة وأولاد العر..ات.........!

يوميات أبي حسرة الأيوبي

" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "

الثائـرُ صوتُ الماتورْ

أمّا اللقبُ ، أبو الصّنبورْ

فهو كثيفٌ في الحنجورْ

وهو كريم ٌ في المحشورْ

تسمعُ طقطقَ على كيفكْ ....

***

حالفَ في السَّرِقَةِ فرفورْ

ابنَ العبس ِ أبي الحنطورْ

كلٌّ ينهبُ في الديجورْ

وطناً يُسْرقُ دونَ كسورْ

بلعاً ، ما أحلى طيفكْ ....

***

الأوّلُ يسرقُ طابورْ

لا يعبرُ منها صرصورْ

دونَ أتاواتِ الخابورْ

إلا دفعَ إلى الناطورْ

سيفُ الإفسادِ يا سيفكْ....

***

الثاني يسرقُ عصفورْ

يرسلهُ في كلِّ حضورْ

آلو مرحى دارَ يدورْ

قلبوا الوطنَ إلى ماخورْ

والحاجزُ يخنقُ بيتَكْ...

فكَّرَ وطنٌُ بالمقلوبْ

كيفَ بلغزٍ فيهِ ثقوبْ

لاجيءُ وحراميُّ شعوبْ

بزنسُ ثوراتِ الخرّوبْ

قالَ أبو حسرةَ : َحّبوبْ ، لعنَ الجارَّ على المجرورْ......

أيمن اللبدي

15/10/2005

- أبو حسرة في حمراء الآسْ ........

يوميات أبي حسرة الأيوبي

" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "

نطَّ على الشجرةِ نسناسْ

يومَ غيابِ النَّسرِ بِكاسْ

كانَ تخفّى بينَ الناس ْ

بعدَ تكشُّفِ جنس ِالفاسْ

لكنَّ الطيرَ مساطيلْ.........

***

غطّى الوبرَ بريش نُحاسِْ

يلمعُ لكنْ لا إحساسْ

قالَ: وإني في الحُرّاسْ

وأطيرُ على كلِّ مقاسْ

لو حكمَتْ كنتُ أبابيلْ.......

***

وفَصيحٌ عندَ المتْراسْ

حيثُ حقوقُ الطيرِ تُقاسْ

وشديدٌ في يومِ الباسْ

بينَ الكوتشينةِ كالآسْ

إن شئتُ سأهدرُ كالفيلْ........

***

وقعَ القلمُ على القرطاسْ

صدّقتِ الطيرُ الأجراسْ

سمعتْ جرْشاً لا أنفاسْ

لكنَّ الوْهمَ الميّاسْ

خلخلَ بصراً كانَ يسيلْ......

***

سقطَ الموزُ معَ الأكياسْ

نهضَ الصقرُ وشقَّ نُعاسْ

نطقَ القردُ منَ الإفلاسْ

قالَ : حقيراً وهوَ مداسْ

سقطَ الريشُ و بانَتْ آسْ

عبّاسٌ عرّى عبّاسْ

قالَ أبو حسرةُ حمراءْ، تلمعُ لا قالَ ولا قيلْ.........

أيمن اللبدي

18/4/2006

الرد على هذا المقال

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة
| حقوق المادة محفوظة ويمكن الاقتباس والنقل مع ذكر المصدر|