في المسارات

في المسارات والمآلات، ومن النصوص التي نجت من مجزرة التطويع والتكويع، من الحديث الشريف، تؤكد كل المؤشرات إلى طريق القيام الكبرى للإسلام،ولشرعة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليما كثيرا، كما يحبُّه وكما يرضى به.
أما وأن هذا القيام وهذا الشروق المقبل الناجي من التبرير، وحكماً من التزوير، وأحيانا أخرى من التجيير سيكون ميدانه ومسرح عملياته ونتاج انبثاقه في فلسطين، وهي بشارة وهي أيضا وعد صدق لا شكّ فيه، وهو صائر و لا محالة مهما بلغت تعقيدات القائم.
وعليه، ففلسطين هذه التي عانت ولا زال أهلوها يعانون كل ضيق وكل اختبار، سيكون هذا شرف جائزتها التي أودعت لها من قبل الف ونيف، نصاً مؤكدا لا لبس فيه، أفلا ترضون مثل هذا ! بلى والله هي المائزة الحائزة الناجزة .
فأبشر أيها الفلسطيني ما احتفظت بفلسطينيتك المقاتلة العزيزة الكريمة في سبيل الله وسبيل الحق.
أثابنا وإياكم فاصبروا....