ما الذي أرعب العدو

 ما الذي أرعب العدو وجعله يندفع مسعورا؟
السؤال المركزي الذي يذهب كل مذهب في التفسيرات والتحليلات ، من اول انتخاباته المتراقصة، إلى ملف الغاز وجشع اللص،إلى أمر عمليات بايدن للهروب أماما من أزماته، إلى تآكل الردع الموهوم، لكن ما أظنه المباشر، هو رعب العدو من عودة بندقية فتح النقية الفدائية، بعد ان حسب انه دفنها في أجهزة التنسيق، وأجهزة الاستعراضات، سيما وهي تلتقي مع شقيقها الأسمر بكل تلقائية واشتياق.
هكذا وحدة الساحات رعبه وهاجسه وكابوسه ومقتله المؤكد، وليكن الوفاء الأسمى هو التمسك بهذه الرافعة النضالية....

 يصر هذا الفيسبوك وشركة ميتا أن يذكرنا دوما بأنه سليل القاتلين ونصير المعتدين ووارث المجرمين وداعم النازيين والفاسيست والموتورين وهو بذرة قتلة ملايين الهنود ونحن بذرة أصحاب الحق والأرض وورثة كل الاديان السماوية الاصليين لا المكذوبين ولا المنتحلين يا ميتا...
هذا لن يغير شيئا سيما ونحن ندرك انا نقول كلمتنا الواضحة بوجه القتلة وبوجه غلمانهم واحذيتهم ولا بأس أن يذكرونا دوما من هم حتى لا ننسى هذا

 نابلس التي هي جبل النار، هي أيضا جبل الياسمين، نابلس التي هي مخرزنا في عين الجبناء، هي أيضا كتفنا الحاني في كل صيف، نابلس لا تنطق كفرا، ولا تحيا عهرا، ولا تقول الا حقا.
نابلس اليوم تحقق معنى وحدة الساحات يا أبا محمود ويا أبا الراغب، نابلس تكتب سطر تجسيد هذه الوحدة يا اخ زياد فلا تنس أن تبدأ منها في خطابك القادم.
وصيتي لحملة البنادق، لا تتركوا بنادقكم واحفظوا الوطن، هل سمعتم هذا من قبل؟
هذا هو نسغ الطابون ورائحة خبز الشهداء، هذا لحن أخته دلال المغربي اول رئيس حقيقي لجمهورية فلسطين وساحلها المحرر، هذه هي وصية العاشقين الصادقين الذاهبين الى ربهم ليكونوا الأحياء الجدد في ملكوته.
لا يحمل الأمانة الا رجال، ولو كانوا بذرة في الارحام، أو وصية مسافرة لم تصل بعد، هكذا هو الملخص، أتعبت كل كلام بعدك يا ابراهيم، وصنعت جسرا جديدا للكرمي والعمارين وعبيات وزلوم وميسرة وابو حسن قاسم وعياش والبهاء وباسل الوصية.
وأنا وصيتي لاخوتي و لأبنائي، احفروا تحت الأرض، وواصلوا من سترها، فإن الماء والهواء من حولكم ملوث، وإن الوقت معطوب، وإن الوجه كاذب، واصلوا الدرب دون التباس، ولكن احذروا الوسواس الخناس الذي لا شك قد حددتموه..
الى الفردوس الأعلى يا ابراهيم، وأمك تحبك، ونابلس تحبك، وفلسطين تحبك، ونحن نحبك، يا ختم عاشورائنا الفلسطينية، وصورتنا الكربلائية النابلسية....

 
#وحدة_الساحات : هي ليست عملية قتالية في الساحة الفلسطينية وإحدى جولات الصراع مع الكيان وقد مضت منذ أيام وانتهت.
#وحدة_الساحات: ليس شعارا فقط، بل هي مهمة نضالية من طراز رفيع ويجب أن تكون برنامجا لكل الفصائل والقوى في فلسطين المحتلة وبكل الساحات والجغرافيا، وخاصة الضفة المعنية بذلك.
نعم مهم ويحسب للجهاد الدفع بهذا البرنامج وتقديمه وقد دفعت ثمنا غالياً لذلك، وفعلت حسناً ان قدمته، ويجب أن لا تتوقف أبداً عملية تبنيها والدفع بها.
ملاحظة : حول لازمة جملة [الفصائل الفلسطينية] ودون تعدادها وهي كلها اربعة او خمسة حدها وهو حقها، وهي المنخرطة في نشاط قتالي من قبل وسائل الاعلام، وكأنها جملة معترضة في الاعلام، معيب وغير مهني وكسول.